أنا لا....................... أرى
طب ....................لروحي
غير ......................عيني
أن ....................... ترى
ذاك........... الذي أسر القلوب بحبه
ذاك ...المتوج بالجلال وبالجمال المبهرا
فالوجه منه ...... مثل قطعة من قمر
هو أكحل هو أدعج نجل العيون وأحورا
ذاك الذي بوضوعه الأملاك جاءت بالبشائر تحتفي
فقد إستهل مسبحا حمد الإله وكبرا
وقد إستضاء الكون ........بنور ضياءه
وتهاوت الأصنام علي أفواهها متحسرا
ذاك... الذي إنقادت له الأشجار طائعة
وآتاه ضب شاهد وبصدق الرسالة مخبرا
ذاك الذي إن سار في الفي علي البطحاء
الظل منه ......علي البسيطة لم يرى
ذاك الذي ......أروى الجيوش من كفه
لما أجهشت عليه ......من الظمأ متحيرا
فأتى بركوة للوضوء صغيرة فأغمس يداه
ففاض الزلال....... مثل العيون مفجرا
ذاك ........ من صلى بالرسل إماما مرشدا
في رجب الأغر.......... ليلة أن سرى
وجاز............. للسبع الطباق برفرف
وأتى لذا الجود ......فنال حظا أوفرا
هو أحمد ..... ....خير الوجود فلم نجد
ند .......... يماثل شخصه بين الورى
إن مر في طرق المدينة راكبا أو راجلا
يفح ........ النسيم بالطرق زاكي معنبرا
لم تستفق ........ روحي التي نالت
من الحانات ......... كأس من هواه مسكرا
يا مصطفي.... أضحى هواك في فؤادي مخيم
فعلاما هجرتني؟!! فبشرب خمرك لم آتي شيئا منكرا !!
ياااا سيدى قد ألهبت نار الصبابة أضالعي
وكاد..... الصب من مر الجوى يتفطرا
وأداري الهوى من شر العوازل وأخفيه
ومدامع الأشواق......... تبديه مجبرا
لو..... ..... نال طرفي نظرة لبهاءك
أو ......زار طيفك في المنام مصورا
لغدوت ..........أرفل في ثياب الفخر
ولسان حالي ..........عن هنايا معبرا
صلى عليك الله ..........ما صبح بدا
أو غاب نجم ............ بعد ليل أدبرا
أو زمزم خطت من الشعر المرجل أحرف
أو سال دمع...... من الصبابة أو جرى
